مقدمة
في عالم الملاحة البحرية الحديث، أصبحت أنظمة الاتصال والسلامة البحرية عنصرًا أساسيًا لتحقيق الكفاءة التشغيلية وإدارة المخاطر.
تهدف دورة النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية (GMDSS) إلى تزويد المشاركين بالمعرفة المتكاملة والمهارات التطبيقية المتقدمة في أنظمة الاتصالات البحرية وأنظمة الطوارئ.
تم إعداد هذه الدورة لضباط البحرية، والمهندسين، ومشغلي السفن، والمتخصصين الفنيين الراغبين في تعزيز خبراتهم في تشغيل وصيانة أنظمة GMDSS والامتثال للمعايير الدولية.
تُقدَّم الدورة على مدار 11 يومًا مكثفًا تجمع بين الجانب النظري والتطبيق العملي من خلال المحاكاة والتمارين الواقعية، لضمان اكتساب المشاركين مستوىً متقدمًا من الكفاءة المهنية في مجال الاتصالات البحرية.
أهداف الدورة
- اكتساب فهم شامل لإطار النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية (GMDSS).
- إتقان تشغيل وصيانة أجهزة وبرامج النظام.
- التعرف على بروتوكولات السلامة البحرية ومتطلبات الامتثال التنظيمي.
- تنفيذ الصيانة الوقائية واستكشاف الأعطال في أنظمة الاتصالات البحرية.
- اكتساب خبرة عملية في تنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ.
- تطوير مهارات إدارة المشاريع الخاصة بأنظمة الاتصالات البحرية.
محاور الدورة (11 يومًا)
اليوم الأول: مقدمة في نظام GMDSS وبروتوكولات السلامة البحرية
- نظرة عامة على النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية.
- دراسة اتفاقيات SOLAS ومنظمة IMO المتعلقة بالنظام.
- فهم هيكل الاتصال والمسؤوليات على متن السفينة.
- تقييم المخاطر والتخطيط المسبق للطوارئ.
اليوم الثاني: نظرة عامة على معدات النظام
- أنواع المعدات المستخدمة: أجهزة VHF وMF/HF وNAVTEX وEPIRB وInmarsat.
- المبادئ التشغيلية لكل نوع من المعدات.
- دمج الأنظمة وضمان الاستمرارية من خلال الأنظمة الاحتياطية.
اليوم الثالث: أنظمة الاتصال اللاسلكي
- إجراءات تشغيل أجهزة VHF وMF/HF.
- بروتوكولات الاتصالات في حالات الطوارئ.
- تمارين عملية باستخدام أجهزة المحاكاة البحرية.
اليوم الرابع: أنظمة الاتصال عبر الأقمار الصناعية
- دراسة نظام Inmarsat والأنظمة الفضائية البحرية الأخرى.
- تكامل الاتصالات الفضائية مع عمليات النظام على متن السفن.
- تدريب عملي على استخدام محطات الاتصالات بالأقمار الصناعية.
اليوم الخامس: الصيانة واستكشاف الأعطال (الجزء الأول)
- إجراءات الصيانة الوقائية لأنظمة GMDSS.
- تحديد الأعطال الشائعة وطرق الإصلاح.
- تمارين عملية لتشخيص المشكلات الفنية وحلها.
اليوم السادس: الصيانة واستكشاف الأعطال (الجزء الثاني)
- استراتيجيات الإصلاح المتقدمة لأجهزة الراديو وEPIRB.
- اختبار الأداء والتحقق من الامتثال.
- محاكاة واقعية لحالات طوارئ بحرية تتطلب إصلاحًا فوريًا.
اليوم السابع: إجراءات الطوارئ وتنسيق الاستجابة
- تنفيذ تدريبات طوارئ على متن السفن.
- تنسيق إشارات الاستغاثة وعمليات الإنقاذ البحري.
- دراسات حالة واقعية لحوادث بحرية.
اليوم الثامن: القوانين واللوائح البحرية والامتثال التنظيمي
- دراسة متعمقة لاتفاقيات SOLAS وITU وIMO.
- إعداد الوثائق والتقارير الخاصة بالامتثال لأنظمة GMDSS.
- ضمان جاهزية الطاقم والالتزام بالمعايير الدولية.
اليوم التاسع: إدارة المشاريع الخاصة بأنظمة الاتصالات البحرية
- تخطيط وتنفيذ مشاريع الاتصالات البحرية.
- تقييم المخاطر، وإعداد الميزانيات، وإدارة الجداول الزمنية.
- دمج أنظمة GMDSS ضمن العمليات التشغيلية للسفينة.
اليوم العاشر: التمارين التطبيقية المتكاملة
- محاكاة شاملة لحالات الاستجابة للطوارئ.
- التشغيل المتكامل لجميع معدات النظام.
- تمارين جماعية لتطبيق المفاهيم النظرية عمليًا.
اليوم الحادي عشر: التقييم النهائي ومنح الشهادة
- اختبار نظري وعملي لتقييم المهارات والمعرفة المكتسبة.
- مراجعة أفضل الممارسات التشغيلية في الاتصالات البحرية.
- منح شهادات إتمام الدورة للمشاركين الناجحين.
لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الإيجابيات والسلبيات!
- اكتساب خبرة عملية مكثفة في أنظمة الاتصالات والسلامة البحرية.
- تعلم مهارات قابلة للتطبيق مباشرة في بيئة العمل البحري.
- تطوير مهارات القيادة وإدارة المشاريع في مجال الاتصالات البحرية.
- تعزيز فرص التطور المهني من خلال شهادة معتمدة.
- الاستفادة من خبرة مدربين ذوي خبرة دولية في المجال البحري.
- رفع مستوى السلامة التشغيلية داخل المؤسسة.
- تقليل المخاطر التشغيلية وضمان استمرارية الاتصال أثناء الأزمات.
الخاتمة
بنهاية هذه الدورة التدريبية المكثفة التي تمتد لأحد عشر يومًا، سيتمكن المشاركون من إدارة وتشغيل وصيانة أنظمة الاتصالات البحرية بكفاءة عالية.
سيصبح الخريجون قادرين على قيادة عمليات الطوارئ وضمان الالتزام بالمعايير الدولية وتحسين مستوى السلامة التشغيلية. تُعد هذه الدورة استثمارًا استراتيجيًا في تطوير الكفاءات البحرية، وتمنح المشاركين القدرة على تعزيز الجاهزية التشغيلية والاعتمادية في بيئة بحرية تتطور باستمرار.