دورة التنبؤ الاستراتيجي: توقّع، استعد، قد

مقدمة

مع تزايد التعقيد في الأسواق العالمية وسرعة التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، أصبحت مهارة التنبؤ الاستراتيجي أداة حيوية لضمان استدامة ونمو المؤسسات.
تأتي دورة التنبؤ الاستراتيجي: توقّع، استعد، قد لتخدم المديرين التنفيذيين، قادة الفرق، والمتخصصين في مختلف الإدارات في المؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تساعد هذه الدورة المشاركين في تطوير قدرات تحليلية متقدمة، فهم المتغيرات المستقبلية، وتخطيط السيناريوهات بشكل عملي ومدروس.
سواء كنت في بداية مسارك المهني أو ضمن الإدارة العليا، ستزودك هذه الدورة بالمهارات والأدوات التي تحتاجها لتقود مؤسستك بثقة نحو المستقبل وتبني ميزة تنافسية مستدامة.

أهداف الدورة

• فهم أساسيات التنبؤ الاستراتيجي ودوره في تعزيز جاهزية المؤسسة.
• تطبيق نماذج وأدوات التحليل المستقبلي في بيئات العمل المختلفة.
• تطوير مهارة تحليل السيناريوهات وتقييم البدائل المحتملة.
• تحديد الفرص والتهديدات المستقبلية بناءً على بيانات وتحليلات موثوقة.
• بناء خطط استراتيجية مرنة تدعم الاستعداد للتغيرات المحتملة.
• تحسين القدرة على اتخاذ قرارات استباقية قائمة على الرؤية المستقبلية.
• تطوير مهارات التواصل الفعّال لتوجيه الفرق نحو تحقيق الأهداف طويلة المدى.
• دعم الابتكار المؤسسي وتحفيز ثقافة التفكير المستقبلي.

محاور الدورة

اليوم الأول: مبادئ وأساسيات التنبؤ الاستراتيجي

• تعريف التنبؤ الاستراتيجي وأهميته في بيئة العمل الحديثة.
• التعرف على أنواع التنبؤ المختلفة (قصيرة، متوسطة، طويلة المدى).
• مناقشة دور البيانات والتحليلات في دعم القرارات المستقبلية.
• استعراض نماذج أساسية للتنبؤ المستخدمة في القطاعات المختلفة.
• تحليل أمثلة حقيقية لتطبيقات التنبؤ في مؤسسات ناجحة.
• تمرين عملي: رسم خريطة الاتجاهات الرئيسية المؤثرة في بيئة العمل.

اليوم الثاني: بناء السيناريوهات وتحليل الاتجاهات المستقبلية

• خطوات إعداد سيناريوهات استراتيجية متنوعة.
• تحديد العوامل الأساسية المحركة للتغيير المستقبلي.
• تحليل الاتجاهات الاقتصادية، التكنولوجية، والاجتماعية المؤثرة.
• تقييم السيناريوهات بناءً على المخاطر والفرص المحتملة.
• إعداد استراتيجيات بديلة لدعم مرونة المؤسسة.
• تمرين جماعي: إعداد سيناريوهات مستقبلية لمؤسسة افتراضية.

اليوم الثالث: التخطيط المرن وإدارة المخاطر المستقبلية

• مفهوم التخطيط المرن وأهميته في مواجهة عدم اليقين.
• وضع خطط متعددة لمواجهة السيناريوهات المختلفة.
• تحديد مصادر المخاطر المستقبلية وكيفية التعامل معها.
• دمج التفكير الاستباقي في عمليات التخطيط المؤسسي.
• تطوير آليات مراقبة وتحديث الخطط بشكل دوري.
• تمرين عملي: إعداد خطة مرنة لإدارة مخاطر قطاع معين.

اليوم الرابع: أدوات التحليل الاستراتيجي وتطبيقاتها العملية

• التعرف على أدوات التحليل مثل تحليل القوى الخمس، مصفوفة SWOT، وتحليل PESTEL.
• دمج أدوات التحليل مع أساليب التنبؤ الاستراتيجي.
• تحليل البيانات الضخمة وتوظيفها لدعم القرارات المستقبلية.
• بناء لوحات متابعة تفاعلية لدعم التقييم المستمر.
• استعراض دراسات حالة حقيقية لتطبيق الأدوات التحليلية.
• تمرين تطبيقي: إعداد تقرير تحليلي متكامل باستخدام الأدوات المختلفة.

اليوم الخامس: التقييم النهائي وإعداد خطة العمل المستقبلية

• مراجعة شاملة للمفاهيم والأدوات المكتسبة خلال الدورة.
• تقييم المشاريع والخطط التي أعدها المشاركون.
• تقديم عروض تقديمية للمشاريع النهائية أمام لجنة تقييم.
• تلقي ملاحظات مفصلة وشهادات إتمام الدورة.
• إعداد خطة عمل شخصية لتطبيق التنبؤ الاستراتيجي في المؤسسة.
• جلسة ختامية: مناقشة خطوات تطوير الذات وتعزيز التفكير المستقبلي.

لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ (الإيجابيات والسلبيات)

• تطوير مهارات استشراف المستقبل والتخطيط طويل المدى.
• اكتساب أدوات تحليل متقدمة قابلة للتطبيق مباشرة.
• تحسين جاهزية المؤسسة لمواجهة التحديات والفرص.
• الحصول على شهادة معتمدة تدعم مسارك المهني.
• تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية مرنة.
• بناء ثقافة التفكير الاستباقي داخل الفريق والمؤسسة.
• توسيع شبكة العلاقات مع قادة وخبراء استراتيجيين.
• زيادة فرص الترقية وتحقيق التميز في سوق العمل.

الخاتمة

تعتبر دورة التنبؤ الاستراتيجي: توقّع، استعد، قد استثمارًا جوهريًا لكل من يسعى إلى قيادة مؤسسته بثقة نحو المستقبل.ستزودك الدورة بأدوات عملية ومعرفة متقدمة تساعدك في توقع التغيرات، الاستعداد لها، وتوجيه فريقك بشكل استباقي لتحقيق النجاح المستدام.

من خلال المحاور الشاملة والتمارين التطبيقية، ستتمكن من بناء خطط مرنة تعزز قدرة المؤسسة على المنافسة والتكيف.إن مشاركتك في هذه الدورة تعكس التزامك بتطوير قدراتك الاستراتيجية والمساهمة في تعزيز قيمة مؤسستك على المدى الطويل.انتهز هذه الفرصة لتصبح قائدًا مستعدًا للتغيرات، متمكنًا من التوجيه، وصانعًا للتأثير الإيجابي في بيئة عملك.