مقدمة
تُعد إدارة أصحاب المصلحة من أهم المهارات القيادية والاستراتيجية التي يحتاج إليها المديرون التنفيذيون وقادة الفرق في جميع المؤسسات، سواء كانت حكومية أو خاصة.
في بيئة الأعمال الديناميكية والمتغيرة باستمرار، يتطلب نجاح المشاريع والتوجهات المؤسسية قدرة عالية على التواصل والتفاعل مع أصحاب المصلحة بمختلف أنواعهم.
يتراوح جمهور هذه الدورة التدريبية من الموظفين المبتدئين الراغبين في بناء مهارات التواصل المؤسسي، وصولًا إلى الإدارة العليا التي تسعى لصياغة استراتيجيات متكاملة لإشراك الأطراف المعنية بفعالية.
سواء كنت تعمل في قطاع النفط والغاز، أو الخدمات المالية، أو الاتصالات، أو حتى القطاع الحكومي، ستكتشف أن مهارات إدارة أصحاب المصلحة ضرورية لتسهيل التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة.
ستساعدك هذه الدورة على بناء فهم شامل لدور أصحاب المصلحة، وتزويدك بأدوات عملية وتقنيات مبتكرة لإدارتهم بكفاءة.
من خلال هذه الدورة، ستكتسب القدرة على تعزيز الأداء المؤسسي وتحقيق التوازن بين مصالح مختلف الأطراف، مما يضمن استدامة المشاريع ونجاحها في السوق.
أهداف الدورة
- التعرف على مفهوم إدارة أصحاب المصلحة وأهميته في بيئة العمل الحديثة.
- تحليل أنواع أصحاب المصلحة ودور كل منهم في نجاح المشاريع.
- تطبيق استراتيجيات فعالة للتواصل والتفاعل مع أصحاب المصلحة.
- تقييم المخاطر والفرص المتعلقة بإدارة العلاقات مع أصحاب المصلحة.
- تطوير مهارات بناء الثقة والحفاظ على علاقات إيجابية.
- استخدام أدوات وتقنيات عملية لرسم خريطة أصحاب المصلحة.
- التعامل مع النزاعات المحتملة وإيجاد حلول مبتكرة ترضي جميع الأطراف.
- تعزيز مهارات اتخاذ القرارات الاستراتيجية مع مراعاة مصالح جميع الأطراف المعنية.
محاور الدورة
اليوم الأول: مقدمة في إدارة أصحاب المصلحة ودورهم في بيئة الأعمال
- شرح مفهوم إدارة أصحاب المصلحة وأسباب أهميته.
- تحديد الفئات الرئيسية من أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين.
- مناقشة العلاقة بين إدارة أصحاب المصلحة وتحقيق النجاح المؤسسي.
- عرض أمثلة عملية من مختلف القطاعات توضح أهمية إدارة العلاقات.
- تحليل التحديات الشائعة في التعامل مع أصحاب المصلحة.
- التمهيد لأهمية إدارة توقعات أصحاب المصلحة المختلفة.
اليوم الثاني: تصنيف أصحاب المصلحة وتحليل احتياجاتهم وتوقعاتهم
- التعرف على معايير تصنيف أصحاب المصلحة حسب التأثير والأهمية.
- استخدام أدوات تحليل أصحاب المصلحة (مثل مصفوفة Mendelow).
- دراسة الاحتياجات والتوقعات المتنوعة لأصحاب المصلحة.
- تحليل تأثير كل طرف على المشاريع ونجاحها.
- بناء خريطة شاملة لأصحاب المصلحة.
- مناقشة حالات عملية لتعزيز الفهم التطبيقي.
اليوم الثالث: استراتيجيات بناء علاقات فعالة مع أصحاب المصلحة
- استعراض أهم الاستراتيجيات لبناء الثقة المتبادلة.
- مناقشة مهارات الاتصال الفعّال وأساليب التفاوض المؤسسي.
- كيفية إشراك أصحاب المصلحة في مراحل اتخاذ القرار.
- عرض أدوات لتقييم فعالية التواصل.
- التعامل مع أصحاب المصلحة ذوي المصالح المتعارضة.
- تطوير خطة تواصل متكاملة تلبي احتياجات جميع الأطراف.
اليوم الرابع: أدوات وتقنيات إدارة أصحاب المصلحة في المشاريع
- التعرف على الأدوات الرقمية لتتبع وتحليل أصحاب المصلحة.
- تقديم نماذج واستبيانات لتقييم العلاقات بفعالية.
- استكشاف دور التكنولوجيا في تحسين إدارة العلاقات المؤسسية.
- دراسة أساليب معالجة النزاعات بطرق بناءة.
- تمارين جماعية لتطبيق ما تم تعلمه عمليًا.
- تبادل الخبرات مع المدربين والمشاركين لتعزيز الفهم.
اليوم الخامس: التقييم الختامي وخطة العمل المستقبلية
- تلخيص شامل لجميع المفاهيم والأدوات المكتسبة.
- تقديم دراسة حالة متقدمة لتحليل علاقات أصحاب المصلحة.
- مناقشة التقييم النهائي لتحديد مستوى استيعاب المشاركين.
- عرض نماذج إعداد خطة عمل مستقبلية لإدارة أصحاب المصلحة بفعالية.
- تقديم نصائح عملية لتحسين الأداء الوظيفي.
- تحديد خطوات تطبيق المهارات الجديدة في بيئة العمل الفعلية.
لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ (الإيجابيات والسلبيات)
- اكتساب فهم عملي ومتكامل لإدارة أصحاب المصلحة.
- تطوير مهارات تواصل متقدمة لتعزيز العلاقات المهنية.
- تحسين قدرتك على بناء الثقة وتحقيق نتائج إيجابية.
- توسيع شبكة علاقاتك المهنية عبر جلسات تفاعلية.
- تعلم كيفية التعامل مع النزاعات وإيجاد حلول وسطية مبتكرة.
- الحصول على شهادة معتمدة تضيف قيمة لمهاراتك المهنية.
- تعزيز قدرتك على اتخاذ قرارات استراتيجية شاملة.
- تحسين الأداء المؤسسي من خلال إدارة فعّالة للعلاقات.
الخاتمة
تعتبر إدارة أصحاب المصلحة مهارة جوهرية لأي قائد أو موظف يسعى لتحقيق أداء مؤسسي متميز ومستدام.
من خلال هذه الدورة، ستتمكن من اكتساب الأدوات والتقنيات اللازمة لفهم احتياجات الأطراف المختلفة والتعامل معها بكفاءة.ستساهم هذه المهارات في بناء بيئة عمل متوازنة، قادرة على التكيف مع التغيرات وتحقيق النجاح في المشاريع.
وبذلك، ستكون مؤهلاً لتطوير حلول مبتكرة وإشراك أصحاب المصلحة في مسيرة النمو المؤسسي.في نهاية المطاف، ستصبح قادرًا على توظيف هذه المهارات لتحسين سمعة مؤسستك وتعزيز علاقاتها داخليًا وخارجيًا.