تحديات السياسات العامة في القرن الحادي والعشرين

مقدمة

شهد القرن الحادي والعشرون تحولات عالمية غير مسبوقة أثرت بشكل مباشر في مجال السياسات العامة وصنع القرار. فالتغيرات المناخية، والتطور التكنولوجي السريع، والتحولات الديموغرافية، والتقلبات الاقتصادية، وعدم المساواة الاجتماعية، جميعها فرضت على صناع القرار التعامل مع تحديات أكثر تعقيداً وتشابكاً من أي وقت مضى.

تم تصميم هذه الدورة خصيصاً للمديرين التنفيذيين، وقادة الفرق، والمتخصصين في المؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي موجهة لمختلف المستويات المهنية: من الموظفين في بدايات مسيرتهم الباحثين عن تطوير أساسياتهم التحليلية، إلى القيادات الوسطى والعليا الساعية لتعزيز قدراتها القيادية والاستراتيجية.

تركز الدورة على منح المشاركين أدوات تحليلية متقدمة لفهم التحديات الكبرى للسياسات العامة في عصرنا، وتزويدهم بقدرة عملية على تقييم البدائل ووضع استجابات فعّالة يمكن تطبيقها مباشرة في مؤسساتهم.

أهداف الدورة

بنهاية هذه الدورة سيتمكن المشاركون من:

محاور الدورة

اليوم الأول: رسم خريطة التحديات العالمية والإقليمية

اليوم الثاني: أدوات تحليل القضايا المعاصرة

اليوم الثالث: تقييم الاستجابات وصنع القرار

اليوم الرابع: دراسات حالة حول التحديات المعاصرة

اليوم الخامس: محاكاة عملية وتقييم نهائي

لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟

الخاتمة

تمثل دورة تحديات السياسات العامة في القرن الحادي والعشرين تجربة تعليمية متكاملة تمنح المشاركين القدرة على فهم وتحليل أعقد القضايا التي تواجه صناع القرار اليوم. فهي تجمع بين المعرفة النظرية والدروس التطبيقية، مما يمكّن المشاركين من صياغة استجابات عملية ومستدامة للتحديات العالمية والإقليمية.

من خلال الجمع بين المحاضرات النظرية، ودراسات الحالة، والمحاكاة العملية، توفر هذه الدورة فرصة استثنائية لتعزيز مهارات القيادة والتحليل. إنها ليست مجرد دورة تدريبية، بل استثمار استراتيجي في إعداد جيل من القادة القادرين على التعامل مع تعقيدات القرن الحادي والعشرين بفعالية ومرونة.

تصفية النتائج :

  • الكل

لم يتم العثور على نتائج مشابهة