مقدمة
في عصر التحالفات المتغيرة، والحروب التجارية، والتحولات التكنولوجية السريعة، أصبح إتقان الدبلوماسية والسياسة الخارجية مهارة أساسية للقادة والمديرين التنفيذيين وصانعي القرار. إن فهم آليات عمل الدبلوماسية وكيفية صياغة السياسة الخارجية يمكّن المؤسسات من تعزيز مرونتها، وإدارة الأزمات، واستثمار الفرص العالمية.
تم تصميم هذا البرنامج خصيصاً للمديرين التنفيذيين، وقادة الفرق، وصانعي السياسات، والمتخصصين في القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو يزودهم بمعرفة متقدمة حول التفاوض الدبلوماسي، وصياغة السياسات الخارجية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية من خلال دمج أفضل الممارسات العالمية مع خصوصية السياق الإقليمي.
أهداف الدورة
- فهم أسس الدبلوماسية والسياسة الخارجية.
- دراسة الأطر النظرية والتاريخية للعلاقات الدولية.
- تطبيق تقنيات التفاوض الدبلوماسي في التحديات الواقعية.
- تطوير استراتيجيات لإدارة النزاعات والأزمات الدولية.
- تعزيز مهارات التحليل في تقييم الخيارات السياسية.
- تنمية قدرات التواصل مع أصحاب المصلحة المتعددين.
- تحليل دراسات حالة عن نجاحات وإخفاقات السياسات الخارجية.
- بناء شبكات تعاون إقليمية ودولية.
محاور الدورة
اليوم الأول: مدخل إلى الدبلوماسية والسياسة الخارجية
- تعريفات وتطور الدبلوماسية عبر التاريخ.
- أهداف السياسة الخارجية في العالم المعاصر.
- دور المنظمات الدولية في صياغة السياسة الخارجية.
- الهيكليات المؤسسية لوزارات الخارجية.
- نشاط جماعي: رسم خريطة للجهات الفاعلة في الدبلوماسية الإقليمية.
- مناقشة مفتوحة حول تحديات السياسة الخارجية في المنطقة.
اليوم الثاني: النظريات والأطر في العلاقات الدولية
- الواقعية، والليبرالية، والبنائية في الممارسة العملية.
- الإقليمية ونماذج الحوكمة العالمية.
- موازنة المصالح الوطنية مع التعاون الدولي.
- تأثير العولمة على سيادة الدول.
- ورشة عمل: مقارنة النظريات في النزاعات الإقليمية.
- محاكاة: صياغة استراتيجية سياسة خارجية وفق نظرية مختارة.
اليوم الثالث: التفاوض الدبلوماسي وإدارة الأزمات
- مبادئ التفاوض الأساسية في العلاقات الدولية.
- أدوات حل النزاعات الثنائية ومتعددة الأطراف.
- استراتيجيات إدارة الأزمات في حالات عدم الاستقرار.
- دور الوسطاء في منع التصعيد.
- تمرين محاكاة: التفاوض على اتفاق سلام تحت الضغط.
- تقييم: تحليل تكتيكات التفاوض الناجحة.
اليوم الرابع: الاتصال والإعلام والدبلوماسية العامة
- دور الاتصال في تشكيل السياسات الخارجية.
- الدبلوماسية العامة كأداة استراتيجية.
- إدارة العلاقة مع وسائل الإعلام والتأثير على الرأي العام.
- الدبلوماسية الرقمية وصعود المنصات الإلكترونية.
- نشاط تدريبي: صياغة بيان صحفي دبلوماسي.
- محاكاة: التعامل مع مؤتمر صحفي معادٍ.
اليوم الخامس: دراسات حالة، مشاريع جماعية، وتقييم نهائي
- دراسة حالة: نجاحات التعاون الإقليمي.
- دراسة حالة: إخفاقات التدخلات الدولية.
- مشروع جماعي: إعداد مقترح متكامل لسياسة خارجية.
- مراجعة الأقران وتقديم التغذية الراجعة.
- التقييم الختامي ومناقشة الدروس المستفادة.
- جلسة ختامية: الخطوات التالية للتطبيق المهني.
لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الايجابيات والسلبيات!
- اكتساب معرفة متعمقة في الدبلوماسية والسياسة الخارجية.
- تعزيز مهارات القيادة والتفاوض.
- تطوير القدرة على إدارة الأزمات الدولية.
- التعلم من أفضل الممارسات ودراسات الحالة العالمية.
- تحسين مهارات الاتصال والدبلوماسية العامة.
- دعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
- خوض تجارب عملية عبر المحاكاة والورش.
- بناء شبكة مهنية ودبلوماسية قوية.
الخاتمة
تم تصميم برنامج إتقان الدبلوماسية والسياسة الخارجية لإعداد المشاركين ليكونوا أكثر قدرة على التعامل مع التحديات العالمية المعقدة. من خلال المزج بين الأطر النظرية، والتدريبات العملية، ودراسات الحالة، يوفر البرنامج أدوات عملية لتعزيز مهارات القيادة، والاتصال، واتخاذ القرار.
بنهاية الدورة، سيكون المشاركون قادرين على صياغة سياسات خارجية فعّالة، وإدارة الأزمات بثقة، والمساهمة في تعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي من خلال دبلوماسية نشطة وواعية.