مقدمة
في عالم مليء بالتقلبات وعدم اليقين والتعقيد والغموض، أصبحت المؤسسات في حاجة ماسة إلى قادة قادرين على توجيه فرقهم وتحديد الأولويات وصناعة القرارات الاستراتيجية وسط التحديات المتسارعة. إن القيادة في بيئة مضطربة ليست مجرد مهارة إضافية، بل أصبحت ضرورة أساسية لضمان استمرارية الأعمال، وتعزيز مرونة المؤسسات، وتحقيق نتائج مستدامة.
تستهدف هذه الدورة المديرين التنفيذيين وقادة الفرق وأصحاب القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أنها موجهة للمهنيين الذين يسعون لفهم الأدوات والأساليب العملية للتعامل مع بيئات عمل غير مستقرة، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطوير.
أهداف الدورة
- فهم طبيعة بيئة العمل المضطربة وكيف تؤثر على المؤسسات.
- تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع التقلبات وعدم اليقين.
- اكتساب مهارات في اتخاذ القرار تحت الضغط والظروف غير المتوقعة.
- بناء قدرات مؤسسية مرنة قادرة على التكيف مع التغيرات المفاجئة.
- تطبيق أساليب التفكير النقدي والإبداعي في مواجهة التعقيدات.
- تعزيز مهارات القيادة التحويلية لبناء فرق قوية وفعالة.
- توظيف أدوات تحليل المخاطر لرسم خطط بديلة عملية.
- ربط القيادة الفعالة بالأداء المؤسسي طويل المدى.
محاور الدورة
اليوم الأول: مدخل إلى بيئة العمل المضطربة
- التعريف بمفهوم البيئة المضطربة وأبعادها.
- تأثير البيئة المضطربة على المؤسسات وفرق العمل.
- أمثلة عملية من واقع المؤسسات العالمية.
- استراتيجيات أولية للتعامل مع التقلبات.
- تمارين جماعية لفهم التطبيقات العملية.
- مناقشة التحديات الإقليمية في سياق الشرق الأوسط.
اليوم الثاني: القيادة تحت الضغط
- خصائص القائد الفعال في البيئات غير المستقرة.
- مهارات اتخاذ القرار السريع المبني على التحليل.
- التعامل مع الغموض والمعلومات غير المكتملة.
- تطوير الثقة بين القادة والفرق في أوقات الأزمات.
- ورش عمل حول إدارة المواقف المفاجئة.
- تطبيق عملي لدراسة حالة من قطاع الأعمال.
اليوم الثالث: بناء المرونة المؤسسية
- مفهوم المرونة في بيئات العمل الحديثة.
- أساليب التكيف مع التغيرات المفاجئة.
- تصميم هياكل عمل مرنة تدعم الاستجابة السريعة.
- دور الثقافة المؤسسية في مواجهة التحديات.
- أدوات عملية لرصد المخاطر والفرص.
- تمارين تطبيقية على بناء استراتيجيات مرنة.
اليوم الرابع: التفكير النقدي والإبداعي
- أهمية التفكير النقدي في البيئة المضطربة.
- تعزيز مهارات الابتكار كأداة للتغلب على التعقيد.
- استراتيجيات حل المشكلات بطرق غير تقليدية.
- استخدام أدوات التفكير التصميمي في القيادة.
- دور القائد كمحفّز للأفكار الجديدة.
- نشاط تفاعلي لتطوير حلول مبتكرة.
اليوم الخامس: القيادة التحويلية والتقييم الختامي
- دور القيادة التحويلية في بناء فرق فعالة.
- كيفية تمكين الموظفين وتعزيز مشاركتهم.
- تقييم أثر القيادة في البيئة المضطربة على الأداء المؤسسي.
- مراجعة شاملة للمفاهيم المكتسبة خلال الدورة.
- تقديم خطط عملية قابلة للتطبيق في بيئات العمل.
- مناقشة مفتوحة وخطة عمل فردية للمشاركين.
لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الايجابيات والسلبيات!
- اكتساب أدوات عملية للتعامل مع البيئات غير المستقرة.
- تطوير مهارات القيادة تحت الضغط.
- تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات دقيقة وسط الغموض.
- تعلم كيفية بناء مرونة مؤسسية مستدامة.
- الاستفادة من دراسات حالة عالمية وإقليمية.
- تطوير التفكير النقدي والإبداعي لمواجهة التعقيد.
- تحسين مهارات التواصل مع الفرق والإدارة العليا.
- زيادة فرص التميز المهني والقيادي.
الخاتمة
تمثل القيادة في بيئة مضطربة إحدى الركائز الأساسية لضمان نجاح المؤسسات في عالم سريع التغير. فهي تجمع بين المرونة الاستراتيجية، والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، والابتكار في مواجهة التعقيد والغموض. ومن خلال هذه الدورة، يحصل المشاركون على مجموعة من الأدوات العملية والمعارف الحديثة التي تمكنهم من تحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والتطور.
إن الاستثمار في تطوير مهارات القيادة في البيئات المضطربة ليس مجرد خطوة نحو تحسين الأداء الفردي، بل هو استراتيجية مؤسسية تعزز من قدرة المؤسسات على الصمود والاستدامة في وجه الأزمات والتغيرات العالمية.
