مقدمة
في عالم يتسارع فيه التغيير وتزداد فيه التحديات التنظيمية والرقابية، أصبحت القيادة المؤسسية والأخلاقيات والمسؤولية المؤسسية عناصر محورية لضمان استدامة المؤسسات ورفع مستوى الثقة بين أصحاب المصلحة.
تهدف هذه الدورة إلى تطوير قدرات المشاركين في فهم العلاقة المتكاملة بين الحوكمة الجيدة والسلوك الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وتزويدهم بالأدوات التي تعزز ممارسات الشفافية والمساءلة.
توفر الدورة إطارًا معرفيًا وعمليًا يمكّن القادة والمديرين من ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة، واتخاذ قرارات مستنيرة تحقق التوازن بين الأداء المالي والمسؤولية المجتمعية، بما يسهم في بناء ثقافة مؤسسية قائمة على القيم والنزاهة.
أهداف الدورة
	- التعرف على المفاهيم الأساسية للحوكمة المؤسسية والأخلاقيات والمسؤولية المؤسسية.
- تحليل العلاقة بين ممارسات الحوكمة الفعالة والأداء المؤسسي المستدام.
- تطبيق المبادئ الأخلاقية في اتخاذ القرارات الإدارية اليومية.
- تطوير آليات لتعزيز الشفافية والمساءلة المؤسسية.
- إدارة المخاطر المرتبطة بانتهاكات الأخلاقيات المؤسسية.
- بناء استراتيجيات للمسؤولية المؤسسية توازن بين الربحية والاستدامة.
- تصميم سياسات داخلية تعزز ثقافة النزاهة والامتثال.
- تقييم فعالية نظم الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية باستخدام مؤشرات الأداء.
محاور الدورة
اليوم الأول: المفاهيم الأساسية للحوكمة المؤسسية والأخلاقيات
	- مقدمة في مبادئ الحوكمة الرشيدة وأهميتها في المؤسسات الحديثة.
- استعراض مكونات الحوكمة: مجلس الإدارة، الرقابة، والإدارة التنفيذية.
- فهم القيم الأخلاقية في العمل المؤسسي.
- مناقشة العلاقة بين القيادة الأخلاقية والاستدامة المؤسسية.
- دراسة حالات لأثر ضعف الحوكمة على الأداء المؤسسي.
- تمرين تطبيقي حول تحليل ممارسات الحوكمة في مؤسسات واقعية.
اليوم الثاني: الشفافية والمساءلة كركائز للحوكمة الفعالة
	- تعريف الشفافية وأثرها في بناء الثقة المؤسسية.
- تطوير نظم للمساءلة الفعالة ضمن هياكل الحوكمة.
- تصميم سياسات للإفصاح والإبلاغ عن الأداء المؤسسي.
- مناقشة مبادئ النزاهة في التعامل مع أصحاب المصلحة.
- دراسة حالات توضح تطبيق المساءلة في بيئات مختلفة.
- تمرين عملي حول إعداد تقرير شفاف للمسؤولية المؤسسية.
اليوم الثالث: تطبيقات الأخلاقيات في الإدارة والقيادة
	- دور القيم الأخلاقية في اتخاذ القرارات الإدارية.
- تحديد المعضلات الأخلاقية وطرق التعامل معها بفعالية.
- بناء ثقافة تنظيمية قائمة على السلوك الأخلاقي.
- التعامل مع تضارب المصالح وحماية النزاهة المؤسسية.
- تصميم مدونات السلوك والسياسات الأخلاقية الداخلية.
- تمرين تفاعلي لتحليل مواقف أخلاقية حقيقية في بيئة العمل.
اليوم الرابع: المسؤولية المؤسسية والاستدامة المجتمعية
	- التعريف بمفهوم المسؤولية المؤسسية وأبعادها الاجتماعية والبيئية.
- استعراض نماذج عالمية في تطبيق المسؤولية المؤسسية.
- دمج مبادئ الاستدامة في استراتيجيات الأعمال.
- تحليل العلاقة بين المسؤولية المؤسسية والسمعة المؤسسية.
- تحديد مؤشرات الأداء للمبادرات الاجتماعية والبيئية.
- ورشة عمل لتصميم استراتيجية مسؤولية مؤسسية متكاملة.
اليوم الخامس: التقييم والتحسين المستمر في الحوكمة والأخلاقيات
	- مراجعة شاملة لأدوات قياس الأداء في مجال الحوكمة والأخلاقيات.
- تحليل الفجوات في تطبيق الحوكمة ضمن المؤسسات.
- تطوير خطط للتحسين المستمر في نظم الشفافية والامتثال.
- دراسة الاتجاهات المستقبلية في الحوكمة والمسؤولية المؤسسية.
- مشروع تطبيقي لتصميم نموذج حوكمة متكامل.
- تقييم نهائي لمدى فهم وتطبيق المفاهيم المكتسبة خلال الدورة.
لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الإيجابيات والسلبيات!
	- اكتساب فهم شامل لمبادئ الحوكمة والأخلاقيات والمسؤولية المؤسسية.
- تطوير مهارات قيادية ترتكز على النزاهة والشفافية.
- تعلم كيفية بناء أنظمة مساءلة فعالة داخل المؤسسات.
- تعزيز القدرة على التعامل مع المعضلات الأخلاقية واتخاذ قرارات سليمة.
- تحسين التواصل مع أصحاب المصلحة من خلال ممارسات مسؤولة.
- تطوير سياسات داخلية تدعم السلوك الأخلاقي والثقة المؤسسية.
- زيادة الوعي بالمعايير الدولية للحوكمة والاستدامة.
- تعزيز الكفاءة في إعداد تقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية.
الخاتمة
تمثل القيادة المؤسسية والأخلاقيات والمسؤولية المؤسسية محورًا أساسيًا في تطوير مؤسسات حديثة ومستدامة قادرة على مواجهة التحديات بثقة وكفاءة. تقدّم هذه الدورة إطارًا متكاملًا لبناء ممارسات حوكمة فعالة، وترسيخ ثقافة النزاهة، وتطوير مبادرات مسؤولة تضمن التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية.
من خلال المحتوى النظري والتطبيقي، يكتسب المشاركون رؤية شمولية تساعدهم على تحسين الأداء المؤسسي، والامتثال للمعايير الدولية، وتعزيز ثقة المجتمع والمستثمرين في المؤسسة. في بيئة أعمال تتطلب الشفافية والاستدامة، يصبح الاستثمار في تطوير نظم الحوكمة والأخلاقيات ليس خيارًا إضافيًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان الاستمرارية والتميز.