مقدمة
في ظل التطورات المتسارعة في عالم الإدارة والقيادة، أصبحت المساواة بين الجنسين عنصرًا أساسيًا لتحقيق النجاح المؤسسي وتعزيز التوازن في بيئة العمل. تهدف هذه الدورة إلى بناء فهم عميق للدور الذي تلعبه العدالة الجندرية في تحسين الأداء، ودعم ثقافة العمل القائمة على الإنصاف والاحترام المتبادل.
تركّز الدورة على تمكين القادة والمديرين من تحليل التحديات المرتبطة بالفروق بين الجنسين، وتطوير مهارات قيادية قائمة على الشمول والتنوع. كما تزوّد المشاركين بالأدوات العملية التي تساعدهم في وضع سياسات عادلة وتشجيع بيئات عمل أكثر استدامة وتوازنًا.
أهداف الدورة
بنهاية هذه الدورة، سيكون المشاركون قادرين على:
	- فهم المفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين وأثرها في بيئة العمل.
- تحليل التحديات التنظيمية المرتبطة بالتمييز أو الفجوات الجندرية.
- تطبيق مبادئ القيادة الشمولية في الإدارة المؤسسية.
- تطوير سياسات وإجراءات مؤسسية تراعي التنوع والعدالة.
- معالجة التحيزات غير المقصودة في القرارات الإدارية.
- بناء ثقافة مؤسسية تقوم على الثقة والمساءلة والمساواة.
- تمكين القيادات المستقبلية ودعم دور المرأة في مواقع اتخاذ القرار.
محاور الدورة
اليوم الأول: فهم المساواة الجندرية وأثرها المؤسسي
	- التعريف بمفهوم المساواة الجندرية وأهميتها في المؤسسات.
- دراسة العلاقة بين العدالة الجندرية والأداء المؤسسي.
- استعراض التحديات الشائعة في تطبيق مبادئ المساواة.
- تحليل نماذج من مؤسسات نجحت في تحقيق التوازن بين الجنسين.
- تمرين عملي لتحليل بيئة العمل من منظور المساواة.
- مناقشة تفاعلية حول ارتباط العدالة الجندرية بالقيادة الناجحة.
اليوم الثاني: القيادة الداعمة للتنوع والعدالة
	- مبادئ القيادة الشمولية ودورها في دعم العدالة المؤسسية.
- سلوكيات القائد الفعّال في إدارة فرق متنوعة.
- بناء ثقافة تنظيمية تدعم التكامل والتفاهم بين الجنسين.
- كيفية التعامل مع الاختلافات بأسلوب بنّاء.
- تمرين لتحديد أساليب القيادة الملائمة للمؤسسات المتنوعة.
- تطوير مهارات القائد في تعزيز المشاركة والتعاون داخل الفريق.
اليوم الثالث: تطوير السياسات المؤسسية الداعمة للمساواة
	- مراجعة السياسات والإجراءات المؤسسية من منظور العدالة.
- وضع آليات عادلة للتوظيف والترقية وتوزيع المهام.
- تصميم برامج تمكين تساهم في تحقيق التكافؤ بين الجنسين.
- مؤشرات قياس العدالة والتنوع داخل المؤسسات.
- ورشة تطبيقية لتطوير خطة عمل مؤسسية للمساواة الجندرية.
- دراسة حالة لمبادرات ناجحة في تحقيق بيئة عمل متوازنة.
اليوم الرابع: معالجة التحيزات اللاواعية في بيئة العمل
	- التعرف على مفهوم التحيزات اللاواعية وأثرها في اتخاذ القرار.
- تحليل المواقف اليومية التي تظهر فيها التحيزات دون قصد.
- تطوير أدوات للحد من التمييز في القرارات الإدارية.
- تدريب عملي على التعامل مع المواقف الحساسة بإنصاف.
- أساليب تعزيز التفكير الموضوعي في قيادة الفرق.
- مناقشة مفتوحة حول التجارب الواقعية في التغلب على التحيزات.
اليوم الخامس: استدامة المساواة وتمكين القيادات المستقبلية
	- بناء برامج تطوير مهني قائمة على التنوع والعدالة.
- تصميم مبادرات لتمكين المرأة في المواقع القيادية.
- وضع آليات لقياس التقدم في تحقيق المساواة المؤسسية.
- تشجيع مشاركة جميع الفئات في دعم التوازن الجندري.
- تطوير خطة تنفيذية مستدامة لتحسين بيئة العمل.
- التقييم الختامي للدورة واستعراض أهم النتائج والتوصيات.
لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الإيجابيات والسلبيات!
	- اكتساب فهم عميق للعلاقة بين المساواة والنجاح المؤسسي.
- تعزيز مهارات القيادة الشمولية والعدالة التنظيمية.
- تطوير سياسات عملية تدعم العدالة والتنوع داخل المؤسسة.
- زيادة قدرة القائد على اتخاذ قرارات متوازنة وموضوعية.
- تحسين بيئة العمل بما يعزز التعاون والاحترام بين الجميع.
- بناء ثقافة مؤسسية قائمة على الثقة والمساءلة.
- رفع كفاءة الأداء العام من خلال توظيف الطاقات بشكل منصف.
- تعزيز مكانة المؤسسة كجهة مسؤولة ومتكاملة.
الخاتمة
تُعد دورة تطوير المساواة بين الجنسين خطوة استراتيجية نحو بناء مؤسسات متوازنة ومستدامة، تجمع بين الكفاءة المهنية والعدالة الإنسانية. فهي تمنح القادة والمديرين أدوات عملية لفهم أعمق لديناميكيات بيئة العمل، وتساعدهم على تحويل قيم المساواة إلى ممارسات ملموسة تُحدث أثرًا إيجابيًا حقيقيًا.
إن الاستثمار في هذه الدورة هو استثمار في ثقافة مؤسسية قائمة على الإنصاف، تسهم في رفع مستوى الأداء، وتدعم استمرارية النجاح على المدى الطويل.