مقدمة

يُعد التواصل بين الثقافات من أهم المهارات التي يحتاج إليها القادة والمديرون في بيئات العمل الحديثة. فهو يساهم في بناء جسور الثقة بين الأفراد، ويعزز التفاهم المتبادل، ويقلل من احتمالية سوء الفهم الناتج عن اختلاف القيم والسلوكيات. ومع تنوع القوى العاملة وازدياد التعاون بين المؤسسات عبر الحدود، أصبح إتقان مهارات التواصل بين الثقافات ضرورة لتحقيق النجاح المؤسسي وضمان فعالية التعاون بين الفرق المختلفة.

تركز هذه الدورة على تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الفروقات الثقافية، وإدارة الحوار بفاعلية، والتغلب على التحديات التي قد تعيق الأداء المشترك. كما تقدم نماذج عملية واستراتيجيات متقدمة تساعد على تعزيز الوعي الثقافي وبناء بيئة عمل أكثر شمولية.

أهداف الدورة

بنهاية الدورة سيكون المشاركون قادرين على:

محاور الدورة

اليوم الأول: مدخل إلى التواصل بين الثقافات

اليوم الثاني: فهم التنوع الثقافي

اليوم الثالث: مهارات الاتصال الفعّال

اليوم الرابع: إدارة النزاعات بين الثقافات

اليوم الخامس: تطبيقات عملية واستراتيجيات متقدمة

لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الإيجابيات والسلبيات!

الخاتمة

تقدم دورة التواصل بين الثقافات إطاراً شاملاً لتطوير مهارات أساسية تساعد القادة والموظفين على تحقيق النجاح في بيئات عمل متعددة الخلفيات. فهي تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وتوفر أدوات عملية للتعامل مع التحديات اليومية بفعالية.

إن الاستثمار في تطوير مهارات التواصل بين الثقافات لا يسهم فقط في تحسين الأداء المؤسسي، بل يعزز أيضاً من قدرة المؤسسات على الابتكار، وبناء علاقات قوية تقوم على الثقة والتفاهم المتبادل.

تصفية النتائج :

  • الكل

لم يتم العثور على نتائج مشابهة