في بيئة الرعاية الصحية وقطاع التجزئة سريعة التطور، يجب أن يتجاوز التخطيط للقوى العاملة كونه عملية ثابتة تركز فقط على الأعداد، ليصبح قدرة استراتيجية ديناميكية. تحتاج المؤسسات التي تمر بعمليات التحول الرقمي، التوسع الإقليمي، ونماذج العمل الهجينة إلى نهج استشرافي يتيح لها توقع احتياجات المواهب، الحد من المخاطر، وبناء القدرات المستقبلية.
تمكّن هذه الدورة المتقدمة قادة الموارد البشرية، المواهب، والأعمال من امتلاك الأدوات التي تربط استراتيجيات القوى العاملة بالأهداف طويلة المدى للمؤسسة. من خلال تقنيات قائمة على البيانات مثل الذكاء المهاري، التجزئة، والتخطيط بالسيناريوهات، سيتعلم المشاركون كيفية تصميم وتنفيذ استراتيجية قوى عاملة مرنة وموجهة بالغاية، تدعم التميز التشغيلي والتحول على جميع مستويات المنظمة.
بنهاية هذه الدورة، سيكون المشاركون قادرين على:
مواءمة تخطيط القوى العاملة مع الأولويات الاستراتيجية، برامج التحول، وأطر الرؤية الوطنية.
التنبؤ باحتياجات القوى العاملة المستقبلية باستخدام النمذجة البيانية، التخطيط بالسيناريوهات، ونهج قائم على القدرات.
تجزئة القوى العاملة بناءً على القيمة الاستراتيجية، الإمكانات المستقبلية، والأدوار الحرجة عبر العمليات، الدعم، والوظائف الرقمية.
تحليل المخاطر والفجوات في القوى العاملة باستخدام التحليلات الداخلية وبيانات السوق الخارجية.
تصميم استراتيجيات إعادة الصقل، التطوير، والتنقل الداخلي لبناء قوى عاملة مرنة وجاهزة للمستقبل.
تعزيز التعاون بين الموارد البشرية، المالية، ووحدات الأعمال لضمان دمج تخطيط القوى العاملة في القرارات الاستراتيجية بشكل مستمر
التطور من التخطيط التشغيلي إلى التخطيط الاستراتيجي
التخطيط كميزة تنافسية في بيئات التجزئة، الرعاية الصحية، والخدمات الرقمية
الاتجاهات المؤثرة في مستقبل العمل: المنظمات القائمة على المهارات، الأتمتة، النماذج الهجينة
ترجمة الأهداف طويلة المدى إلى متطلبات قدرات
مواءمة استراتيجية القوى العاملة مع التحول الرقمي، التوسع في السوق، وتجربة العملاء
التخطيط الاستراتيجي كعامل تمكين للمرونة والاستعداد للتغيير
تحديد الأدوار الحرجة ومجالات المهارات الناشئة
التجزئة الاستراتيجية: الخطوط الأمامية، التقنية، الرقمية، ووظائف الدعم
رسم خرائط المخاطر وخطط الإحلال الوظيفي
التخطيط بالسيناريوهات للخدمات، التقنيات، والأسواق الناشئة
التنبؤ القائم على البيانات: نماذج الطلب وتحليل فجوات الإمداد
تخطيط القدرة التشغيلية بما يتماشى مع مسارات نمو الأعمال
بناء تصنيف المهارات بما يتناسب مع خطوط الخدمات المتطورة
الربط بين المهارات المتجاورة واتجاهات القدرات المستقبلية
استخدام بيانات المهارات للتخطيط، التطوير، والتنقل الداخلي
تحليل اتجاهات سوق العمل وتوفر المواهب إقليمياً
مقارنة الأداء مع المنافسين في الصناعة وإنتاجية القوى العاملة
دمج البيانات الاقتصادية، التنظيمية، والديموغرافية في التخطيط الاستراتيجي
التصميم التنظيمي المرن: من الأدوار الثابتة إلى مجموعات القدرات المرنة
هياكل القوى العاملة المرنة عبر الفروع، الفرق الرقمية، والنماذج الهجينة
نماذج مرنة لنشر القوى العاملة خلال الفترات الموسمية والتوسع الجغرافي
الممكنات الحديثة للتخطيط: المنصات التحليلية، لوحات القيادة، وأدوات الذكاء الاصطناعي
حوكمة التخطيط: التعاون بين الموارد البشرية، المالية، والاستراتيجية
مستويات النضج في التخطيط وكيفية تطوير القدرات الداخلية
تدخلات مبنية على البيانات: إعادة الصقل، التوظيف، وإعادة التوزيع
بناء مسارات مواهب شاملة ومهيأة للمستقبل
مواءمة التخطيط مع أهداف ESG، DEI، السعودة، والمتطلبات التنظيمية
دراسة حالة جماعية: التخطيط لخدمة جديدة أو توسع إقليمي
عرض الاستراتيجية: التجزئة، المخاطر، الإجراءات، ومؤشرات الأداء الرئيسية
التغذية الراجعة، التأمل، وخطط العمل للتطبيق العملي
تقدم هذه الدورة العديد من المزايا الجوهرية، منها:
اكتساب خبرة عملية مباشرة في استخدام أدوات وتقنيات متقدمة في تخطيط القوى العاملة.
تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية من خلال دمج رؤى القوى العاملة في استراتيجية الأعمال.
بناء مهارات تطوير مسار مواهب مستقبلي يدعم التحول الرقمي والتشغيلي.
زيادة مرونة المنظمة وقدرتها على التكيف في مواجهة التغيرات السوقية والتكنولوجية السريعة.
تعزيز مواءمة مبادرات القوى العاملة مع الأهداف المؤسسية الأشمل، بما في ذلك أهداف ESG والسياسات الوطنية للقوى العاملة.
يتطلب مستقبل العمل اتباع نهج أكثر استراتيجية وتكاملية واستشرافية في تخطيط القوى العاملة. من خلال إكمال هذه الدورة، لن يكتسب المشاركون الأدوات والأطر اللازمة لبناء قوى عاملة جاهزة للمستقبل فحسب، بل سيعززون أيضاً قدرة مؤسساتهم على المرونة والنمو المستدام. وبفضل الرؤى العملية والخبرات التطبيقية المكتسبة، سيتمكن القادة من تحويل التخطيط للقوى العاملة إلى أداة قوية لدفع التحول وتعزيز الميزة التنافسية.