الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار

مقدمة

لم تعد القرارات المؤسسية تعتمد فقط على الخبرة البشرية أو التقديرات الفردية، بل أصبحت القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية أساسية لضمان دقة التوجهات، سرعة الاستجابة، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي. في عالم يتسم بالتعقيد والتغير السريع، يوفر الذكاء الاصطناعي القدرة على تحليل كمّ هائل من البيانات، استنتاج الأنماط، واقتراح الحلول بشكل لحظي.

هذا البرنامج التدريبي مصمم للمديرين التنفيذيين، قادة الفرق، والمتخصصين في مختلف القطاعات داخل المؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو يخاطب مختلف المستويات الوظيفية، من المهنيين المبتدئين وحتى القيادات العليا، بهدف تمكينهم من استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل عملي لتعزيز القدرات الاستراتيجية وصنع قرارات مبنية على الأدلة.

من خلال هذه الدورة، سيتعرف المشاركون على كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، وتحويل البيانات إلى قيمة عملية تدعم النمو والابتكار المؤسسي.

أهداف الدورة

بنهاية الدورة سيكون المشاركون قادرين على:

محاور الدورة

اليوم الأول: مدخل إلى الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار

اليوم الثاني: البيانات والتحليلات التنبؤية

اليوم الثالث: الذكاء الاصطناعي في التخطيط واتخاذ القرارات التشغيلية

اليوم الرابع: أدوات متقدمة وتطبيقات عملية

اليوم الخامس: الأبعاد الاستراتيجية والأخلاقية

لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الايجابيات والسلبيات!

الخاتمة

يمثل الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار تحولاً جوهرياً في طريقة عمل المؤسسات الحديثة. فهو يتيح فهماً أعمق للبيانات، يرفع من جودة القرارات، ويزيد من قدرة المؤسسات على المنافسة في أسواق شديدة التعقيد.

من خلال هذا البرنامج، سيتعرف المشاركون على كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات عملهم، مع إدراك الجوانب الأخلاقية والقانونية، لضمان تطبيق مسؤول وعادل للتقنيات.

بالنسبة لمؤسسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أصبح الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار ضرورة استراتيجية، وليست مجرد خياراً إضافياً، لضمان تحقيق أهداف النمو والابتكار.

تصفية النتائج :

  • الكل

لم يتم العثور على نتائج مشابهة