مقدمة
يشهد العالم ثورة غير مسبوقة في مجال الاتصالات الرقمية مع تطور شبكات الجيل الخامس، التي تمثل نقلة نوعية في سرعة الاتصال وزمن الاستجابة وكفاءة نقل البيانات.
تُعد هندسة شبكات الجيل الخامس والحوسبة الطرفية من الركائز الأساسية في البنية التحتية الرقمية الحديثة، حيث تعمل على تمكين الاتصال الذكي بين الأجهزة والأنظمة، ودعم تطبيقات تعتمد على السرعة الفائقة مثل القيادة الذاتية، المدن الذكية، وإنترنت الأشياء.
تهدف هذه الدورة إلى تزويد المشاركين بفهم عميق لبنية شبكات الجيل الخامس وآليات عملها، بالإضافة إلى التعرف على مفهوم الحوسبة الطرفية ودورها في تعزيز الأداء وتقليل الضغط على مراكز البيانات المركزية.
كما تركز على التطبيق العملي لهذه المفاهيم في بيئات العمل الحديثة لضمان جاهزية المؤسسات للتحول التقني القادم.
أهداف الدورة
بنهاية الدورة سيتمكن المشاركون من:
	- فهم المكونات الأساسية لشبكات الجيل الخامس وكيفية عملها.
- تحليل البنية التقنية التي تميز الجيل الخامس عن الأجيال السابقة.
- استيعاب دور الحوسبة الطرفية في تحسين أداء التطبيقات وتقليل زمن الاستجابة.
- تصميم حلول تقنية تدمج بين الشبكات الطرفية والبنية السحابية.
- تطبيق أفضل الممارسات في إدارة البنية التحتية لشبكات الاتصال المتقدمة.
- تحديد التحديات الأمنية والتقنية المرتبطة بتطبيقات الجيل الخامس.
- استخدام أدوات التحليل والتخطيط في تطوير شبكات الجيل القادم.
- بناء استراتيجية مؤسسية للاستفادة من مزايا الحوسبة الطرفية.
محاور الدورة
اليوم الأول: مقدمة في شبكات الجيل الخامس
	- التعرف على التطور التاريخي لشبكات الاتصال من الجيل الأول حتى الجيل الخامس.
- المفاهيم الأساسية التي يقوم عليها الجيل الخامس.
- البنية العامة للشبكة ومكوناتها الأساسية.
- مقارنة بين الجيل الرابع والجيل الخامس من حيث الأداء والسرعة والتقنيات.
- دراسة حالات تطبيقية توضح أثر الجيل الخامس في مجالات مختلفة.
- تمرين عملي حول تصميم شبكة بسيطة باستخدام تقنيات الجيل الخامس.
اليوم الثاني: البنية التقنية لشبكات الجيل الخامس
	- مكونات البنية الأساسية للشبكة اللاسلكية.
- مفهوم التقسيم الشبكي ودوره في تحسين الأداء التشغيلي.
- التقنيات المستخدمة في نقل البيانات عالية السرعة.
- التعرف على البنية المنفصلة بين التحكم ونقل البيانات.
- استخدام المحاكاة لقياس كفاءة أداء الشبكة.
- تمرين تطبيقي حول تحليل الأداء وتحديد مناطق التحسين.
اليوم الثالث: الحوسبة الطرفية ودورها في تحسين الاتصال
	- تعريف الحوسبة الطرفية وفوائدها في تقليل الاعتماد على المراكز المركزية.
- الفرق بين الحوسبة الطرفية والحوسبة السحابية.
- آليات نقل المعالجة إلى نقاط قريبة من المستخدم النهائي.
- تطبيقات عملية للحوسبة الطرفية في المصانع والمدن الذكية.
- كيفية دمج الشبكات الطرفية مع الجيل الخامس لرفع الكفاءة.
- ورشة عمل تطبيقية لتصميم نموذج مصغّر من شبكة طرفية.
اليوم الرابع: الأمان والحوكمة في شبكات الجيل الخامس
	- التحديات الأمنية المرتبطة بالبنية المفتوحة للجيل الخامس.
- مبادئ حماية البيانات وتشفير الاتصال.
- أنظمة المراقبة والتحكم في أداء الشبكة.
- تطبيق معايير الحوكمة التقنية في بيئات الاتصال الحديثة.
- دراسة حالة لمؤسسة نجحت في تطبيق إدارة آمنة لشبكة متقدمة.
- تمرين عملي حول بناء خطة استجابة للمخاطر.
اليوم الخامس: التطبيقات المستقبلية والتقييم الختامي
	- الاتجاهات المستقبلية في تطوير شبكات الاتصال.
- العلاقة بين الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
- تحليل أثر الحوسبة الطرفية على الاقتصاد الرقمي.
- مناقشة أفضل الممارسات لتبني البنى الشبكية المتقدمة.
- مشروع تطبيقي لبناء تصور استراتيجي لتطوير الشبكة داخل المؤسسة.
- تقييم ختامي ومراجعة المفاهيم الرئيسة للدورة.
لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الايجابيات والسلبيات!
	- اكتساب معرفة متعمقة ببنية الجيل الخامس والحوسبة الطرفية.
- تطوير القدرة على تصميم شبكات حديثة عالية الكفاءة.
- تعزيز فهم العلاقة بين الاتصال السريع والتحول الرقمي المؤسسي.
- تعلم كيفية الاستفادة من الحوسبة الطرفية لتقليل التكاليف التشغيلية.
- رفع كفاءة أداء التطبيقات والخدمات التقنية داخل المؤسسات.
- تحسين جاهزية البنية التحتية لمواكبة التطورات المستقبلية.
- تطبيق حلول أمنية فعّالة لحماية البيانات والأنظمة.
- بناء مهارات تحليل واستشراف الاتجاهات التقنية الحديثة.
الخاتمة
تُعد هندسة شبكات الجيل الخامس والحوسبة الطرفية من المجالات الحيوية التي تشكّل الأساس للجيل الجديد من الحلول الرقمية المتكاملة.
فهي لا تعزز فقط سرعة الاتصال وكفاءة الأداء، بل تفتح آفاقًا جديدة أمام المؤسسات لتبني أنظمة ذكية تدعم الابتكار والاستدامة.
من خلال هذه الدورة، يكتسب المشاركون فهماً عملياً وعميقاً لكيفية تصميم وإدارة الشبكات الحديثة التي تعتمد على التكامل بين البنية السحابية والطرفية، بما يضمن تطوير بيئة تقنية مرنة وقادرة على التوسع المستقبلي.