مقدمة
في المشهد العملي المتطور بسرعة في الوقت الحالي، تعد مهارات الإبداع والإشراف الفعّالة أمورًا حاسمة لنجاح الأفراد والمؤسسات على حد سواء. تهدف هذه الدورة التدريبية إلى تزويد المشاركين بالأدوات والاستراتيجيات الضرورية لتعزيز الإبداع ضمن فرق العمل الخاصة بهم، وفي الوقت نفسه تعزيز قدراتهم في مجال الإشراف. من خلال دمج المفاهيم النظرية مع التطبيقات العملية، ستمكن هذه الدورة المشاركين من القيادة بالابتكار والكفاءة.
أهداف الدورة
- فهم أهمية الإبداع والإشراف في بيئة العمل الحديثة.
- تعلم تقنيات تعزيز ثقافة الإبداع والتعاون داخل الفرق.
- تطوير مهارات التواصل لتوجيه التوقعات وتقديم التغذية الراجعة البناءة.
- اكتساب استراتيجيات للتعامل مع التحديات والصراعات داخل الفريق.
- تعزيز مهارات حل المشكلات من خلال دراسات الحالات العملية والتمارين التفاعلية.
محاور الدورة
اليوم الأول: أسس الإبداع والإشراف
- أهمية الإبداع والإشراف في دفع النجاح التنظيمي.
- استكشاف العلاقة بين الإبداع والابتكار وارتفاع مشاركة الموظفين.
- مقدمة في أنماط الإشراف المختلفة وتأثيرها على ديناميات الفريق.
- دراسات حالة تُظهر أمثلة ناجحة للإبداع والإشراف الفعّال.
اليوم الثاني: تعزيز بيئة العمل الإبداعية
- إنشاء مساحة آمنة نفسيًا تشجع على مشاركة الأفكار.
- تقنيات لتحفيز التفكير الإبداعي والتعاون بين أعضاء الفريق.
- مبادئ التفكير التصميمي لحل المشكلات وتحسين العمليات.
- أنشطة جماعية لتعزيز مهارات التفكير المبتكر والجانبي.
- جلسة متحدث ضيف: نصائح من قائد إبداعي في الصناعة.
اليوم الثالث: التواصل وتقديم التغذية الراجعة
- دور التواصل الواضح في الإشراف الفعّال.
- مهارات الاستماع الفعّال لفهم وجهات نظر أعضاء الفريق.
- تقديم التغذية الراجعة البناءة لتعزيز الإبداع والنمو.
- إجراء اجتماعات فردية فعّالة للتعامل مع المخاوف وتحديد الأهداف.
- تمارين عملية لتحسين تقنيات التواصل وتقديم التغذية الراجعة.
اليوم الرابع: حل النزاعات وديناميات الفريق
- التعرف على مصادر الصراعات داخل الفرق.
- استراتيجيات معالجة الصراعات مع الحفاظ على بيئة إبداعية ومنتجة.
- بناء وقيادة فرق متنوعة: التحديات والفرص.
- أنشطة بناء الفريق لتعزيز التعاون والعلاقات البينية.
- تحليل الحالات لطرق حل النزاعات.
اليوم الخامس: تطبيق المهارات والتحسين المستمر
- دمج الإبداع في المهام والمشاريع اليومية.
- الاستفادة من التكنولوجيا والموارد لتعزيز فعالية الإشراف.
- وضع خطة عمل شخصية لتطبيق ما تم اكتسابه من رؤى الدورة في مكان العمل.
- أهمية التعلم المستمر والتكيف في بيئة عمل متغيرة.
- انعكاسات النهائية وجلسة للأسئلة والأجوبة للتعامل مع استفسارات المشاركين.
