مقدمة
في عالم الأعمال المتسارع والمليء بالتحديات، لم تعد القيادة مجرد منصب أو سلطة، بل أصبحت فنًا يتطلب تأثيرًا عميقًا، وتواصلاً فعّالاً، واستخداماً ذكياً للذكاء العاطفي. يدرك القادة الناجحون أن فهم المشاعر—سواء مشاعرهم الخاصة أو مشاعر فرقهم—يلعب دورًا حاسمًا في تحفيز الأداء وتعزيز بيئة العمل الإيجابية والمنتجة. وبالتالي، أصبح الذكاء العاطفي أداة رئيسية في تحقيق النجاح المؤسسي والاستدامة في بيئات العمل المعقدة.
تم تصميم هذه الدورة المتقدمة حول القيادة والذكاء العاطفي لمساعدة القادة على تطوير مهاراتهم في الوعي الذاتي، وبناء علاقات قوية وقيادة فرقهم بفعالية. من خلال مجموعة متنوعة من الجلسات التفاعلية، ودراسات الحالة، والتطبيقات العملية، سيكتسب المشاركون الأدوات والاستراتيجيات التي تمكنهم من الإلهام والتحفيز وتحقيق أداء استثنائي داخل مؤسساتهم.
أهداف الدورة
بنهاية هذه الدورة، سيتمكن المشاركون من:
- فهم أهمية الذكاء العاطفي في القيادة الفعالة وكيفية تأثيره على الأداء المؤسسي.
- تطوير استراتيجيات للوعي الذاتي وضبط النفس التي تعزز عملية اتخاذ القرار وتحسن نتائج القيادة.
- تعزيز مهارات التواصل وبناء علاقات قوية قائمة على التعاطف والوعي الاجتماعي.
- إتقان استراتيجيات لحل النزاعات والتفاعل بذكاء عاطفي في المواقف الصعبة.
- خلق بيئة عمل إيجابية تدعم الأداء العالي وتعزز الولاء المؤسسي.
محاور الدورة
اليوم الأول: أسس القيادة والذكاء العاطفي
- مفهوم القيادة الحديثة: من السلطة إلى التأثير والإلهام.
- مقدمة في الذكاء العاطفي: العناصر الخمسة الأساسية (الوعي الذاتي، ضبط النفس، التحفيز، التعاطف، المهارات الاجتماعية).
- دور العواطف في اتخاذ القرارات وفقًا لعلم الأعصاب.
- تحليل ذاتي: تقييم مستوى الذكاء العاطفي وتحديد مجالات التطوير.
اليوم الثاني: الوعي الذاتي وضبط النفس للقادة
- أهمية الوعي الذاتي في تطوير مهارات القيادة.
- استراتيجيات فعالة لإدارة المشاعر تحت الضغط.
- تنمية المرونة والقدرة على التكيف لمواجهة التحديات.
- تمارين عملية: التحكم في المشاعر باستخدام تقنيات الذهن الواعي (Mindfulness).
اليوم الثالث: التعاطف والوعي الاجتماعي في القيادة
- دور التعاطف في تعزيز أداء الفريق وتحقيق النجاح المؤسسي.
- تقنيات الاستماع الفعّال لتحسين التواصل وبناء الثقة.
- التعرف على الإشارات العاطفية والاستجابة لها بذكاء.
- خلق بيئة آمنة نفسيًا تدعم الابتكار والتعاون.
اليوم الرابع: التواصل الفعّال وحل النزاعات
- مهارات التواصل الذكي عاطفيًا: اللفظي وغير اللفظي.
- إدارة المحادثات الصعبة والتعامل مع النزاعات بحكمة.
- استراتيجيات لحل النزاعات بطريقة إيجابية ومثمرة.
- التوجيه والإرشاد (Coaching & Mentoring) لتعزيز الذكاء العاطفي في الفرق.
اليوم الخامس: بناء ثقافة مؤسسية قائمة على الذكاء العاطفي
- كيف يساهم القائد الذكي عاطفيًا في تشكيل ثقافة المؤسسة؟
- تحفيز الفرق والمؤسسات على تبني ممارسات الذكاء العاطفي.
- آليات دعم واستدامة بيئة عمل إيجابية قائمة على الذكاء العاطفي.
- وضع خطة عمل شخصية لتطبيق مبادئ الذكاء العاطفي في الحياة المهنية اليومية.
لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الايجابيات والسلبيات!
- تطوير مهارات القيادة بشكل يعزز الأداء الفردي والجماعي.
- القدرة على إحداث تأثير إيجابي دائم على ثقافة المؤسسة.
- تعلم استراتيجيات لإدارة الضغوط والصراعات مما يضمن بيئة عمل سلسة ومبدعة.
- بناء علاقات قوية تدعم النمو الشخصي والمهني، وتحسن التواصل الفعّال مع الفريق.
- تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على الوعي الذاتي والذكاء العاطفي.
الخاتمة
تعد القيادة الفعّالة القادرة على التكيف مع التحديات المتزايدة في بيئات العمل المتغيرة باستمرار ضرورة لا غنى عنها. من خلال هذه الدورة، ستكتسب المهارات والمعرفة التي تساعدك في تطوير استراتيجيات ذكية لتوجيه فرقك بذكاء عاطفي، مما يساهم في تحسين الأداء، وتعزيز الثقة بين أفراد الفريق، وخلق بيئة عمل متماسكة وأكثر إنتاجية.
انضم إلينا لتكتشف كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يكون مفتاحك لتحقيق النجاح في القيادة.
