مقدمة
في عالمنا المتصل اليوم، يُعتبر فهم البروتوكول الدولي والدبلوماسية ضرورة لا غنى عنها لأي شخص يعمل في العلاقات الدولية، الأعمال التجارية، أو في المؤسسات الحكومية. يمثل البروتوكول والدبلوماسية ركيزة أساسية لبناء العلاقات، إدارة الفعاليات الدولية، وضمان سير العمل بسلاسة في التعاملات العالمية.
تُقدم هذه الدورة التدريبية للحصول على شهادة في البروتوكول الدولي والإتيكيت والدبلوماسية الأدوات والمعارف والمهارات اللازمة لفهم تطبيقات البروتوكول والدبلوماسية بشكل احترافي. سواء كنت تعمل مع السفارات، الحكومات، أو الشركات متعددة الجنسيات، ستمنحك الدورة الخبرة للتعامل مع تعقيدات البروتوكول العالمي والممارسات الدبلوماسية.
أهداف الدورة
عند إكمال الدورة، سيتمكن المشاركون من:
- فهم أهمية البروتوكول والدبلوماسية في المؤسسات والمنظمات الحكومية والدولية.
- اكتساب المعرفة بتطبيقات البروتوكول الدولي والإتيكيت في السياقات المهنية والرسمية.
- تعلم كيفية استخدام البروتوكول بشكل فعال لدعم أهداف المنظمة وتعزيز العلاقات.
- تطوير المهارات الدبلوماسية المطلوبة للتمثيل الفعّال في البيئات العالمية.
- استيعاب دور الدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة في العلاقات الدولية.
محاور الدورة
اليوم الأول: المبادئ الأساسية والمقدمة
- أمثلة على تقاليد البروتوكول وتطبيقاته الحديثة.
- الفروق بين الممارسات الدبلوماسية في الدول والمؤسسات المختلفة.
- تأثير الدين، التعددية الثقافية، والتنوع العرقي على ممارسات البروتوكول.
- تعلم بروتوكولات الطعام متعددة الثقافات (الفرنسية، الإنجليزية، الآسيوية، والشرق أوسطية).
- قواعد التفاوض عبر الثقافات وكيفية تطبيقها بفعالية.
اليوم الثاني: المعايير الدولية للبروتوكول والإتيكيت والدبلوماسية
- التخطيط لـ الأحداث الهامة لكبار الشخصيات، الاستقبالات، والمراسم.
- إعداد خطط الجلوس وقوائم المراجعة الخاصة بالأمن والحماية.
- فهم أهمية تبادل الهدايا الدبلوماسية وآدابها.
- استكشاف مراسم الشاي الملكية والفعاليات الدبلوماسية المتخصصة الأخرى.
اليوم الثالث: الدبلوماسية و"القوة الناعمة"
- تقنيات تنظيم اجتماعات كبار الشخصيات، بما في ذلك المآدب والعشاء.
- التواصل عبر الثقافات: التواصل اللفظي وغير اللفظي في الدبلوماسية.
- إتقان مهارات المحادثة الدبلوماسية للتفاعل الناجح.
- التعرف على أفضل الممارسات التقليدية والمعاصرة في مجال الدبلوماسية.
اليوم الرابع: الإتيكيت الدولي والسياسي
- فهم بروتوكول الأعلام والنشيد الوطني والعناصر المهمة الأخرى في الدبلوماسية.
- الفروق بين البروتوكول الملكي في الأنظمة الملكية والجمهورية.
- دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز العلاقات الدولية عبر الإتيكيت والإعلام.
- استكشاف قواعد المظهر الرسمي وغير الرسمي وإبراز الصورة المهنية.
اليوم الخامس: الخطابة العامة وإلقاء الكلمات
- تطوير المهارات العملية للقيادة الدبلوماسية وإدارة الفعاليات.
- تعزيز الصورة الاحترافية والدبلوماسية في المناسبات العامة.
- تحسين مهارات التواصل والتواصل الشخصي عبر الكاريزما والكتابة والتحدث الفعّال.
- إتقان فن الخطابة وتقديم البرامج في السياقات الدبلوماسية والمهنية.
لماذا يجب عليك حضور هذه الدورة؟ الايجابيات والسلبيات!
- احصل على شهادة في البروتوكول الدولي والإتيكيت والدبلوماسية لتعزيز مؤهلاتك في العلاقات الدولية والدبلوماسية.
- تعلم كيفية التخطيط والتنفيذ لأحداث كبار الشخصيات، مما يجعلك أصلًا لا غنى عنه للمنظمات العالمية والحكومات والوكالات الدولية.
- اكتسب خبرة في التعامل مع التواصل الدبلوماسي والإتيكيت الدولي، وهو مفتاح النجاح في أي دور في العلاقات العامة الدولية.
- طوّر المهارات اللازمة للتعامل مع الدبلوماسية عبر الثقافات، وهي عنصر أساسي في العلاقات الدولية الحديثة.
- كن مستعدًا للتعامل مع التفاعلات الدبلوماسية رفيعة المستوى، سواء كانت تبادل الهدايا، أو تنظيم المراسم الرسمية، أو إدارة الفعاليات الدولية.
الخاتمة
من خلال إتمام هذه الدورة التدريبية للحصول على شهادة في البروتوكول الدولي والإتيكيت والدبلوماسية، سيصبح المشاركون مجهزين للتعامل مع تعقيدات العلاقات الدولية، تنظيم الفعاليات الدبلوماسية، والتفاوض بين الثقافات بكل ثقة.
سواء كنت تعمل في الحكومة، منظمة دولية، أو شركة متعددة الجنسيات، ستزودك هذه الدورة بالأدوات اللازمة للنجاح في البيئات العالمية.
